دخلت بابل بدورها عالم المغامرات الأثرية بعد زيارة الإنكليزي كلوديوس جيمس ريتش لها، وهو من نشر أول خريطة لها في عام ١٨١٨.

بعد عمليات اكتشاف العواصم الآشورية القديمة التي جرت بين عامي ١٨٤٥-١٨٥٠ بالقرب من الموصل، أجريت بعثة أثرية فرنسية إلى بابل بإدارة أ. فريسنل بين ١٨٥٢ و١٨٥٥، والتي اشترك بها الرسام ف. توماس وعالم الأشوريات ج. أوبـّير، لكنها لم تسفرعن نتائج ذات تأثير، لأن تضاريس الموقع كانت ماتزال غير واضحة: أدرج أوبـّير في مايسميه (بابل الكبرى) خرائب بيرس نمرود (= بورسيبا) وتل أحيمر (= كيش) استنادا على الأبعاد التي قدمها ستيسياس، لكن البعثة حددت أيضاً موقع القصر الملكي على تل القصر.

بعد بضع سنوات، في عام ١٨٧٣و١٨٧٦، اشترى ج. سميث ألواحاً مسمارية من تجار التحف في بغداد نيابة عن المتحف البريطاني جمجمهلم يكشفوا عن مصدرها ضمن الموقع.
قام هرمز رسام بنجاح ما بين عامي ١٨٧٩-١٨٨٢ بافتتاح العديد من الحفريات على موقع بابل بحثاً عن أدوات وألواح مسمارية، وفي تلك الفترة تم استخراج المجموعات العلمية والسحرية والدينية العظيمة من مكتبة الفترة المتأخرة (القرن الثالث - القرن الأول قبل الميلاد)، بالإضافة إلى العديد من الأرشيفات الخاصة بالفترتين البابلية الحديثة والإخمينية، كتلك التي تعود إلى عائلة رجل الأعمال (إيجيبي).