عرفت بابل على الأقل منذ الألف الثالث قبل الميلاد.

أول ذكر لبابل

يعتبر النص النذري YOS ٩،٢ المحفوظ في الجامعة الأمريكية في ييل، أول نقش يذكر المدينة، ويرجع تاريخه إلى ٢٥٠٠ قبل الميلاد:

« [البداية مكسورة] حاكم بار-كي-بار، ابن اهو-إيلوم، رجل إيلوم - بيلي، رجل أور-كوبي، باني معبد مردوخ، أقام.. [كسر].

يمكن قراءة المنطقة بار-كي-بار على انها بابال أو بابار، والتي يمكن أن تكون أصلاً لاسم مدينة بابل. ظهرت بابل لاحقاً في وثيقة اقتصادية تعود إلى فترة سلالة أور الثالثة في القرن الحادي والعشرين قبل الميلاد، وفيها تظهر بابل على أنها مركز إداري ثانوي عُهِدَ به إلى إنسي.

تضاريس بابل في الألف الثالث قبل الميلاد

احتوت بابل، وفقاً للوثائق الكتابية في في الألف الثالث، على العديد من المعابد المكرسة للعديد من الآلهة. فعلي سبيل المثال، جرى في عهد شار-كالي-شاري (٢٢١٧ -٢١٩٣) ابن نارام سين الاحتفال ببناء معبد على شرف الآلهين الأكاديين، إله الولادة أننونيتوم، والإله المحارب إل-أبا.

في السنة التي قام بها شار-كالي-شاري بوضع أساسات معبد أننونيتوم و إل-أبا في بابل (كا-دينجير-كي)

إذاً تبدو بابل مدينة قديمة جداً، مأهولة بالسكان منذ السلالات القديمة، وكذلك مقراً لإمارة. من الصعب معرفة المزيد من تفاصيل بابل في الألف الثالث، حيث لا يمكن الوصول إلى المستويات القديمة للمدينة (من الألف الثالث والثاني قبل الميلاد)، وذلك بسبب المستوى العالي جداً من منسوب مياه نهر الفرات

الشركاء والمؤلفون