الزراعة

وثق وجود زراعة الأنواع النباتية المستأنسة في المشرق منذ الألف التاسع. يتم التمييز بين ما يسمى الزراعة البعلية (الجافة)، التي ترويها مياه الأمطار الهاطلة فقط، والزراعة المروية، التي يوفر لها الماء بواسطة الري. الزراعة البعلية ممكنة في المناطق التي تتلقى أكثر من ٢٠٠ ميليمتر/ متر مكعب من المياه سنوياً. غير أنه كان ممكناً توفير مياه إضافية عن طريق الري في المناطق الأكثر جفافاً في منطقة الزراعة البعلية، كإضافة مكملة للأمطار الطبيعية الهاطلة.