القار

خليط من الهيدروكربور (النفط) يشكل بطبيعة الحال عجينة لزجة أو دبقة.

كانت توجد عدة مصادر للقار في بلاد الرافدين، لا سيما حول هيت، على الفرات الأوسط. كان القار يستخدم بكثرة من قبل سكان بلاد الرافدين، لأغراض الكتم (منع نفوذ السوائل) أو الجلفطة (دهن الأقنية، والمدرجات، والقوارب بالقار أو الزفت لسد الشقوق)، أو كغراء (لصنع الأدوات على وجه الخصوص) أو كطلاء أسود (الزخارف المعمارية أو القطع). نجد في بلاد الرافدين السفلى حجارة كلسية مغمسة بالنفط، وكانت تستخدم من أجل النحت: لينة ومن السهل العمل فيها أو التعامل معها، وكانت مع ذلك تحاكي الحجارة الصلبة (الديوريت والبازلت).